فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » قضايا الفن والإعلام والرياضة » [ 10568 ] إخراج التلفاز من البيت متى كان يعرض المنكرات

السؤال

س: في بيتي تلفزيون، وهو جهاز خبيث كما تعلمون، جهاز غلب شره على خيره لاحظت من برامجه أنه يدعو للرذيلة يبث المنكرات بأنواعها من موسيقى، واختلاط، وتبرج في أفلامه الماجنة الخليعة. حاولت نصح أبنائي، وإرشادهم، وتعريضهم ماديًا حتى يخرجونه من البيت لكن لاحظت شدة تعلق أبنائي به كما لاحظت منهم إضاعة الصلاة وتغير في الأفكار فماذا أفعل ؟ هل علي إثم من إبقائه في بيتي؟ أم يجبب عليّ أن أضغط عليهم وإخراجه رغمًا عنهم.. أرشدوني فأنا في معاناة، وخوف من الإثم، والعقوبة، وسوء الخاتمة؟.

الجواب

حيث لاحظت فيه الدعوة إلى الرذيلة وبث المنكرات كالموسيقى والاختلاط والتبرج، فلا يجوز لك تركه في منزلك حفاظًا على أولادك من الفساد في الأخلاق، والأعمال، وإضاعة الصلاة وتغير الأفكار، وعليك أن تعوض أولادك بما أخف منه كأشرطة الفيديو السليمة من المنكر كمحاضرات، وندوات وتصوير أشجار خضر وجبال وتلال ومناظر جذابة ويكون في مقابلتها تسلية وترفيه عن النفس وشغل عن مقابلة تلك الأفلام الخليعة والصور الفاتنة، وكذا عليك أن تحضهم بسماع إذاعة القرآن الكريم ونحوها من الإذاعات الإسلامية وسماع الأشرطة المفيدة أو المسلية من أشرطة الكاسيت وما يحصل به اعتياض عن تلك القنوات الهابطة التي تفسد العقول والأديان. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س في بيتي تلفزيون وهو جهاز خبيث كما تعلمون جهاز غلب شره على خيره لاحظت من برامجه أنه

عدد المشاهدات

644