فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » أحوال التزين » تزيين البيوت والأفنية » تزيين البيوت والأفنية بالصور » حكم الصور » [ 10537 ] اقتناء الصور وحد الامتهان

السؤال

س: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رفع الله ذكره ووضع عنه وزره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فقد توسع الناس في الصور واختلفت أقوالهم فيها، لذا نرجو من فضيلتكم الجواب على النقطتين التاليتين: الأولى: ما حد الامتهان ؟ ومتى تكون الصورة ممتهنة؟ وهل امتهانها يرفع الإثم عن مقتنيها ؟ وهل تمنع الملائكة من دخول البيت مع أنها ممتهنة ؟ الثانية: يحتج كثيرون بأن الصور الفوتوغرافية ليست بصور وإنما هي (حبس ظل) كما يرى الإنسان صورته في المرآة، وبهذا فليست داخلة في الصور المحرمة، ما مدى صحة هذا القول ؟ وهل يؤخذ من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا طمسها أن المقصود هذه وأمثالها ؟ وما حكم الاحتفاظ بهذه الصور للذكرى؟ نرجو تفصيل القول في ذلك رفع الله درجاتكم في المهتدين

الجواب

رخص بعض العلماء في الصور الممتهنة لحديث عائشة لما نزعت القرام الذي فيه التماثيل قالت: وجعلت منه وسادتين منبوذتين توطآن، فيمكن أن يرخص في الصور التي في الفرش والبسط والوسائد التي توطأ ويجلس عليها فذلك تحقير لها وإهانة للصورة فعلى ذلك لا يمنع من دخول الملائكة المنزل وقد يلحق بها الصور التي في داخل الصحف والمجلات إذا كانت خفية غير ظاهرة ويختص المنع بالمنصوبة في الحائط والبارزة الظاهرة للناظرين ويعفى عما احتيج إليه كالصور في النقود وفي البطاقات الشخصية ونحوها. والله أعلم. رخص بعض العلماء في التصوير الفوتوغرافي كما ذكر في السؤال ولكثرة استعماله وسهولة التقاط الصور من المشاة والجلوس ونحوهم وخصوا المنع بما يصنع باليد كالرسم والنقش في الحائط والثوب والأوراق والدنانير ونحوها وقيل يختص بما صور للتعظيم والاحترام كتصوير قوم نوح لمعبوديهم، وقيل يختص بمن قصد مضاهاة خلق الله لحديث يقول الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي وظاهر الأحاديث وعموم الوعيد لمن يصور كل صورة ذات روح لأنه يقال لهم أحيوا ما خلقتم. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رفع الله ذكره ووضع عنه وزره السلام عليكم ورحمة

عدد المشاهدات

817