فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » الجماعة والفرقة والفرق » الفرق » الشيعة » [ 10495 ] بيان عدم جواز مخالطة الشيعة والتحذير من ذلك
السؤال
- س: تقول سائلة: أنا طالبة في جامعة الملك سعود ومن ضمن طالبات الجامعة طالبات شيعيات يحضرن معنا نفس المحاضرات، فنتحدث إليهن وتحدث بيننا وبينهن مناقشات خاصة بالدراسة، وغير الدراسة، مع العلم أن معظمهن يتصفن بصفات حميدة وأخلاق عالية، وقد سمعت أنه من المحرم مخالطة الشيعة فما الحكم في ذلك؟
الجواب
- الشيعة غالبا يطعنون في
أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة، ويكفرونهم، ويلعنونهم، ويطعنون في القرآن،
ويزعمون أن الصحابة نقصوه أكثر من ثلثيه، ويردون الأحاديث التي في
الصحيحين؛ لأن رواتها الصحابة الكفرة بزعمهم، ثم يغلون في علي وفاطمة
وابنيها، ويعبدونهم من دون الله ويدعونهم في الشدائد، ويكفرون أهل السنة
الذين يحبون الصحابة، ويدعون أن من أحبهم فقد أبغض أهل البيت الذين هم
عندهم على وابناه وفاطمة فقط، فعلى هذا لا يجوز إقرارهم ولا الأنس بهم، ولا
يوثق بهم ولا تجوز محبتهم وموالاتهم، ولو أظهروا النصح والمحبة فإن ذلك من
التقية التي هي النفاق، ويقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س تقول سائلة أنا طالبة في جامعة الملك سعود ومن ضمن طالبات الجامعة طالبات شيعيات يحضرن معنا نفس
عدد المشاهدات
- 621