فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » الجماعات الإسلامية والدعوة إلى الله » [ 1006 ] المشاركة في الأحزاب الإسلامية

السؤال

س: ما هو حكم التحزب والدخول في الأحزاب الإسلامية؟

الجواب

لا يجوز؛ فإن الأمة الإسلامية دينها واحد، وعقيدتها واحدة، فلا يجوز التفرق، بل يجب الاجتماع لقول الله تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وقد قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ولا شك أن هذه الْفِرَق والأحزاب مخالفة لما أمر الله به من الاجتماع؛ لقوله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا أما إذا كانت الأحزاب متفقة في العقيدة، وفي الأعمال، وفي الديانة، وإنما اختار بعضها التفرغ لطلب العلم، واختار آخرون السفر للدعوة، واختار آخرون تولي الأعمال المهمة كالقضاء والإمامة والخطابة، وقصد كل منهم الإصلاح فيما يتولاه، فإن ذلك جائز، لأنه من باب التعاون على البر والتقوى، ومن باب القيام بأوامر الله تعالى. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما هو حكم التحزب والدخول في الأحزاب الإسلامية؟

عدد المشاهدات

839