دور الزكاة في تنمية المال وبركته

سميت الزكاة بهذا الاسم لأنها تزكي المال أي تنميه، فإن الله تعالى بفضله يبارك في الأموال التي تزكى ويطهر أصحابها الذين يخرجونها بطيب نفس ورضا وطمأنينة، ولهذا يدعو لهم العامل عملا بقول الله تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ فالزكاة تطهر أهلها وتطهر ذلك المال مما قد يقع فيه من الحرام أو المشتبه، وتطهر أصحابها مما قد يقع منهم من الحلف أو الغش وهي أيضًا تزيد في المال بركة ونماء، ويرجى قبول دعوة المصدق والقابض للصدقة إذا دعى لصاحب المال كقوله: ( تقبل الله صدقتك وقبل منك ما دفعت وبارك لك فيما أبقيت ) وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قبض الصدقة يقول: اللهم صل على آل فلان يمتثل قول الله تعالى: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ أي ادع لهم بالبركة وكثرة الخير. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد