س: نحن نسكن في بلدة نائية ووعرة جبلية في جنوب المملكة والأرض صلبة جدًا. وكان أبناؤنا يدفنون الموتى من الأطفال في قبور داخل المنازل اعتقادًا منهم بأنه يجب دفنهم في البيت لصغر سنهم؛ لذا أصبحت أغلب المنازل يوجد بها قبور. ومع انتشار الوعي عرفنا الآن أن عملهم هذا خطأ، وأن القبور لها حرمة مثل عدم المشي عليها، أو الجلوس عليها. إذًا يا فضيلة الشيخ ماذا نعمل في هذه القبور علمًا بأننا نصلي في هذه المنازل صلاة نافلة، أو قضاء فرض في بعض المرات عند فوات الصلاة بالمسجد؟ . هل ننبش هذه القبور ونخرجها خارج المنازل علمًا بأن البعض منها قديم والبعض منها جديد لم يمض عليه إلا سنوات قليلة ولا يوجد مقابر محصنة عامة للقبر فيها؟ . وهل الصلاة في هذه المنازل صحيحة؟ أفتونا مأجورين والله يحفظكم.