س: إن نظام المقابر المتعارف عليه في بلدنا مصر عبارة عن أرض تحاط بسور مرتفع ولها باب، ومن ثم باب المقبرة بعد الباب بحوالي المتر طولي، ويكون هناك درج نزول إلى أسفل حوالي المترين (إحدى عشرة درجة ) تصل إلى طرقة أو موزع به بابان، الباب الأيمن يفتح على حجرة لوضع النساء المتوفين بها، والباب المقابل يفتح على حجرة يوضع فيها الرجال المتوفون، وهم نساء ورجال من عائلة واحدة، والحجرات واسعة، والغرف كلها مبنية بالأحجار البيضاء، أما الحجرة التي يوضع فيها الرجال المتوفون فبداخلها حوضين تسمى ((معظمة)) مقسومة إلى قسمين أيضًا، جزء لعظام الرجال والجزء الثاني لعظام النساء التي تؤخذ من الحجرات سابقة الذكر بعدما تكون الجثة عظما فقط بدون لحم، وعند فتح الحجرة لدفن شخص ولا يوجد مكان له يتم أخذ العظام الموجودة لكل شخص على حدة وتوضع في قماش يلف به وتوضع بالمعظمة، أما الأبواب فهي من الحجارة عبارة عن شرائح مثل عتب الدرج ترمى فوق بعض على سيفها، ويترك فتحة ما يقارب 5 سم من الأعلى مفتوحة ويجصص على الباقي، أما الشكل الخارجي للمقبرة هو سور من الحجر على الجهات الأربع وباب حديد على جهة الشارع، ومن الداخل يكون سقف الحجرات ببلاط عادي وعلى يمين الباب كرسي مبني للجلوس عليه والارتياح لكبار السن عند الدفن، أما مدخل الحجر فهو أيضًا يسد بشرائح مثل عتب الدرج ويهال عليه التراب. هل ما ذكر آنفًا جائز شرعًا؟ وإذا كان الجواب (لا) فما هو الأفضل، حيث إن المساحة قليلة؟