رفع اليدين مع تكبيرات صلاة الجنازةة

ثبت ذلك عن ابن عمر وغيره، وفعل ذلك أيضًا الأئمة من الصحابة وغيرهم واستُنبط منه أن رفع اليدين يتأكد في كل تكبيرة ليس معها حركة انتقال كتكبيرة الإحرام والتكبيرات الزوائد في صلاة العيد وتكبيرات الجنائز والتكبيرة للركوع ورفعهما عند الرفع من الركوع ونحو ذلك، ثم هذا الرفع ينتهي بمُحاذاة اليدين للمنكبين أو الأصابع لفروع الأذنين، وقد أجاز بعض العلماء التكبير على الجنازة خمسا وستا وسبعا، كما ذكر ذلك الألباني في أحكام الجنائز، فعلى هذا إذا كبر للثالثة يدعو بالدعاء العام: (( اللهم اغفر لحينا وميتنا )) وبعد الرابعة يدعو بالدعاء الخاص: (( اللهم اغفر له وارحمه )) وبعد الخامسة يدعو بقوله (( اللهم لا تحرمنا أجره )) ونحوه وبعد السادسة يقف قليلا ثم يسلم، وأما المأموم فإنه يتابع الإمام في التكبير ولا يرفع صوته بالتكبيرات خلف الإمام، ولا يجهر بالدعاء كدعائه وذكره في الصلاة المكتوبة. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد