فتاوى ابن جبرين » عبادات » الجنائز » ما يحرم على المصاب بميت
الذبح عند الموت
س: نحن مجموعة أفراد من
الصومال نسكن في جدة ومكة المكرمة وأحيانًا يجيء أخبار كل يوم عن قتل أو موت
رجل في بلادنا، فإذا سمعنا الخبر نجمع مبلغا من المال ونشتري جملا ونقوم
بطبخه هنا في المملكة بعد أسبوع أو أقل، سواء كان الميت رجلا أو امرأة، كما
أنهم في الصومال يقومون بالطبخ أيضًا، فهل هذا العمل جائز أم لا؟ وإذا كان
غير جائز وجاء الخبر بموت رجل في بلادنا ونحن في المملكة ماذا نعمل؟ هل
نتصدق بشيء أم لا؟ جزاكم الله خيرًا.
نرى أن هذا غير مشروع، فإن هذه الذبائح والاجتماع عليها شبيهة بالنياحة،
والنياحة محرمة، ووجه الشبه أنهم يذبحون في اليوم الذي يجيء الخبر بموت ذلك
الرجل أو المرأة، فيحزنون ويستاءون، ويذبحون ذلك الجمل لا لقصد الصدقة ولكن
لقصد الاجتماع وإظهار الحزن وإظهار الجزع، ولو كان قصدهم نفع الميت لتصدقوا
بثمن الجمل أو الخروف، فعلى هذا إذا قصدوا نفع الميت ووصول الأجر إليه فإن
عليهم أن يتصدقوا بثمن هذه الذبائح ويجعلوا أجرها لأولئك الأموات. والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
الاجتماع عند أهل الميت وصنعة الطعام لهم
س عندنا إذا مات أحد وبعدما ندفنه ونرجع نجمع نقودا من الجيران وأهل الميت والقرابة كلهم ونشتري جملا