صلاة النافلة على الراحلة عند دخول قرية ما خلال التنقل بين أماكنها

إذا استقر المسافر في قرية بأن سكن في شقة، أو في بيت لصديقه فالمختار له أن يتم الصلاة حيث لا يصدق عليه اسم السفر، فإن السفر قطعة من العذاب، ولا ينطبق على المقيم الذي يتمتع بالراحة والاطمئنان، فينام على السرر وينتفع بما ينتفع به المقيمون من الأنوار، والمكيفات، والحمامات، والمآكل، والمشارب، ففي هذه الحال إذا صلى المكتوبة يصلي بعدها النافلة في المسجد، وأما التطوع على الراحلة فالمختار أنه خاص بالمسافر الذي يقطع المسافة الطويلة بين البلدين ويعوقه النزول في صلاة النافلة كالوتر وسُنَّة الفجر والتهجد، فأما إذا كان مقيمًا في البلد ومع ذلك يتنقل في أطراف البلد سواء كان من أهلها، أو من غير أهلها، فلا يُختار له التنفل على سيارته لما في ذلك من فوات بعض الشروط كاستقبال القبلة وبعض الأركان كالقيام والركوع والسجود فعلى هذا إنما يشرع، أو يجوز الصلاة على الراحلة ولو لغير القبلة إذا جد به السير. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد