حكم الفصل بين ألفاظ الأذان وتبليغ المؤذن خلف الإمام

السنة: الفصل بين ألفاظ الأذان بأن يقف بعد كل جملة مع الحرص على المد الطويل لكلمات الأذان، ودليله ما ورد في الحديث: إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحدر فالترسل: أن يقف بعد كل جملة حتى يتنفس قليلا؛ لتكون جمل الأذان خمسة عشرة جملة، ولا يقرن بين التكبيرتين بنفس واحد ليطول زمن إلقاء الأذان حتى يُسمع البعيدين وينتبه له الغافلون. وأما ما يُفعل في الحرمين من تبليغ المؤذن أو غيره لكلمات الإمام كالتكبير والتحميد والتسليم فهذا جائز للحاجة؛ وذلك لكثرة المصلين وتباعدهم وكون صوت الإمام غالبًا لا يصل إليهم إلا إذا رفع الصوت كثيرًا، وقد يكون في ذلك مشقة عليه فيُكتفى بتنبيه وتبليغ أحد المأمومين. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد