ما تفسير قول الله تعالى فويل للمصلين

ننصح المسلمين أن يهتموا بصلاتهم وأن يُبادروا بعد الأذان أو قبله إلى المساجد ليحظوا بالأجر الذي رُتِّب على ذلك، ولا شك أن تأخرهم وبقاءهم في البيوت حتى يسمعوا الإقامة يُفوِّتهم خيرًا كثيرًا. *_فأولا:_*عدم الاهتمام بالصلاة بحيث إنهم ينشغلون عنها باللهو والسهو والقيل والقال والبقاء في المنازل لغير حاجة ولا ضرورة. *_وثانيا:_* أنهم متى قاموا أسرعوا في الوضوء وأسرعوا في المشي إلى المساجد، فيقعون في عدم إسباغ الوضوء ويقعون في مخالفة الأوامر كقوله صلى الله عليه وسلم: لا تأتوها وأنتم تسعون وائتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة والوقار . *_ثالثا:_* يُفوتهم كثرة الخُطا؛ فقد جاء في حديث: إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل خطوة إلى المساجد صدقة وقد نص العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن الذي يتوجه إلى المسجد يُقارب بين خُطاه لتكثر الخطوات. *_رابعا:_*يفوتهم أجر الانتظار، فإن انتظار الصلاة بعد الصلاة فيه أجر كبير، وفيه أن الملائكة تُصلي عليه ما دامت الصلاة تحبسه، تقول: اللهم اغفر له وارحمه ما لم يؤذ أو يُحدث. *_وخامسا:_* يفوتهم عملا كثيرا مثل الراتبة القبلية وتحية المسجد وقراءة القرآن والأذكار. *_وسادسا:_* يُخشى عليهم أن يدخلوا في هذا الوعيد في قوله تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا وقوله: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ قال بعض الصحابة إنهم لو تركوها لكانوا كُفارًا، ولكن أخَّروها عن وقتها. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد