فتاوى ابن جبرين » التفسير وعلوم القرآن » التفسير » تفسير القرآن » تفسير سورة القلم
من هم المكذبون في هذه الآية
س: إذا كان في عملي مكذبون هل تجوز طاعتهم؟ مع
التذكير بالآية فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
وإن طاعتهم تقود إلى الرضا بما يفعلون وبذلك يتمادون فيه، وما هو واجبي
تجاه المسئولين؟ وهل المكذبون هم المشركون فقط؟
إذا كان ذلك المكذب يكذب بشريعة الله أو يكذب بتحريم استقدام الكفار، فلا
تجوز طاعتهم ولا يجوز تصديقهم، بل عليك أن تقنعهم وتبين لهم ما أخطئوا فيه،
وتحذرهم من الكذب ومن التكذيب لتمثل قول الله تعالى: فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ وَدُّوا
لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
وليس المكذبون هم المشركون فقط، بل كل من كذب شيئا من شرع الله ورده صَدَقَ
عليه أنه من المكذبين.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -