القراءة الشاذة للقرآن

القراءة الشاذة لا تجوز القراءة بها في الصلاة وإنما تذكر في كتب القراءات؛ لأنها مأثورة عن بعض القراء المتقدمين، وتحمل على أنها من باب التفسير والإيضاح سواء كانت بزيادة كقراءة ابن مسعود وغيره في كفارة اليمين: فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات، أو بنقص كقراءة بعض الصحابة: والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى، أو بتغيير وضع الكلمة عن المصاحف العثمانية كقراءة ابن عباس وعلى الذين يُطَوَّقونه. أما إذا كانت القراءة موافقة للرسم العثماني فلا تسمى شاذة ولو خالفت ما عليه المصاحف المطبوعة كقوله تعالى: إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا وقوله: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ بضم العين والميم ونحو ذلك. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد