حديث النفس

كثيرًا ما يخطر في النفس وساوس وتخيلات لو تكلم بها أو فعلها لكان آثمًا أو كافرًا فمتى كانت مجرد أوهام وحديث نفس فإن الله تعالى لا يؤاخذ بها، وقد ورد عن الصحابة قولهم: إنا لنحدث أنفسنا بما لأن يخر من السماء أحب إليه من أن يتكلم به، أو كما قالوا، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة أي كيد الشيطان، وسألوه مرة عن مثل هذه الوسوسة فقال: ذاك صريح الإيمان يعني: إذا رد ذلك واستعاذ بالله من الشيطان، وهكذا إذا حدث نفسه بزنا أو سرقة أو قتل أو شرب خمر ولم يفعل فإنه لا يؤاخذ بذلك. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد