أزواج النبي الطاهرات

فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » الكرامات والأولياء » آل البيت » أزواج النبي الطاهرات

واجب المسلمين نحو أمهات المؤمنين


س: ما هو واجبنا نحو أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ؟
أمهات المؤمنين زوجات النبي- صلى الله عليه وسلم- ولهن فضل وشرف ورفعة ومكانة؛ ولهذا قال الله تعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ إلى قوله تعالى: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ وقد قال الله تعالى: إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ إلى قوله تعالى: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ فقصره على هذه الزوجات، وقال تعالى: وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا ؛ للدلالة على أنهن زوجاته في الآخرة؛ حيث اقتصرن عليه وامتنعن من النكاح بعده، ومن أفضلهن عائشة - رضي الله عنها- مات وعمرها ثماني عشرة سنة، ومع ذلك بقيت لم تتزوج؛لأنها زوجته في الآخرة، وهكذا بقية زوجاته- صلى الله عليه وسلم- وهن أمهات المؤمنين؛ لقوله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ يعني: أن لهن احترام الأمهات، وكذا تحريم نكاحهن، وكذا الدعاء والترضي عنهن، والرد على من أنكر فضلهن من المؤمنين أو الكُفَّار أو اليهود أو الرافضة. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...