الميزان

فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان باليوم الآخر » تفصيل الإيمان باليوم الآخر » الميزان

أهوال القيامة


س: أرجو أن تعطونا نبذة مختصرة عن أهوال القيامة التي سيمر بها كل إنسان ؟
اعلم أن يوم القيامة هو يوم الجزاء والحساب، فإن الناس يُبعثون ويُحشرون إلى الموقف حُفاة عُراة بُهمًا غُرلا كما وصف الله تعالى ذلك في آيات كثيرًا كقوله تعالى: مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ثم إنهم يوقفون في الموقف في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ويكونون في غاية الألم والشدة كما جاء في الحديث أن منهم من يبلغ العرق إلى كعبيه ومنهم إلى رُكبتيه، ومنهم من يبلغ إلى حقويه، ومنهم من يُلجمه إلجامًا، وتدنو منهم الشمس ويُزاد في حرها، ويهمهم الخلاص من طول الموقف، ثم بعد ذلك تُنصب الموازين فحينئذٍ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وتُنشر الدواوين فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله ومن وراء ظهره، ويقول الكافر يا ليتني كُنت تُرابًا، ويُنصب الصراط على متن جهنم يمر الناس عليه بأعمالهم فمنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كأجاود الخيل والركاب ومن المكربس في الناس ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسل ودعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وآخر ذلك فريق في الجنة وفريق في السعير. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...