فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالأنبياء والمرسلين » التحذير من الغلو في الأنبياء
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لفك الكرب وتفريج الهم والاستسقاء به
س: اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على سيدنا محمد
النبي الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به
الراغيب ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد
كل معلوم لك؟
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وبعد
هذه العبارة فيها غلو وإطراء منهي عنه، فإن العقد إنما يحلها رب العباد وهو
سبحانه الذي يفرج الكروب وحده ويقضي الحوائج وبه تنال الرغبات وأما استسقاء
الغمام بوجه النبي - صلى الله عليه وسلم - فخاص بحياته ولهذا عدل الصحابة
بعد موته إلى التوسل بعمه العباس وقد قال صلى الله عليه وسلم : لا تطروني
كما أطرت النصارى ابن مريم؛ إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله وقال: أنا
محمد عبد الله ورسوله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله تعالى
. ,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -