محبة الأنبياء

يجب على المسلم محبة الله ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ومحبة بقية الأنبياء، وتقديم ذلك كله على محبة النفس والأهل والوالدين والناس أجمعين، ولكن محبة الأنبياء السابقين محبة قلبية لا يتبعها عمل، كمحبة العلماء والصالحين من المؤمنين، أما محبة الله ورسوله فإنها يتبعها عمل، فإن من أحب الله أطاعه وعبده وفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه، كما أن من أحب النبي صلى الله عليه وسلم اتبعه وتمسك بسنته وآمن به وفعل ما أمره به وترك ما نهاه عنه، واقتدى به وتأسى بأفعاله، وقدم أمره على أمر الوالدين وغيرهما إذا كان الأمر للوجوب، فهذا هو الفرق بين محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومحبة بقية الأنبياء عليهم السلام. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد