فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الأسماء والصفات » التأويل » الرد على شبهات أهل النفي والتأويل
رد تأويل الأشاعرة لقوله
س: ما هو الرد على الأشاعرة في تأويلهم لقوله
تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ
وبم أوَّلوه؟ وهل هناك كتاب فصَّل الردَّ عليهم؟
تأوله النُفاة بقولهم: "من في السماء " أمره، أو "من في السماء" مُلكه،
وقال بعضهم: المُراد به ملك العذاب كجبريل ونحوه، وهذا خلاف الظاهر، والصحيح
أنه الله تعالى، وقد جاءت الأحاديث تُؤيد ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: ألا
تأمنوني وأنا أمين من في السماء ويقول أهل السُنَّة: إن السماء بمعنى العلو،
وليس المُراد أن السماء تقله أو تُظله، ويقول بعضهم: إن حرف الجر بمعنى على،
أي من على السماء، وقد فصَّل الرد عليهم ابن تيمية - رحمه الله- كما في كتابه
(نقض التأسيس) وكتاب درء تعارض العقل والنقل، و ابن القيم في كتابه
(الصواعق المُرسلة) وغيرهم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -