النهي عن الاستغاثة بالأموات

هذا الذي أرشد مريضا إلى الذهاب عند القبور وزين له أن الدعاء عندها سبب للشفاء يعتبر مشركا لأنه يعتقد أن الدعاء عند القبور أولى من الدعاء في المساجد لأن الأموات في زعمه يؤمنون على الدعاء أو يشفعون له في قبول دعائه أما الداعي فإن كان عارفا بمنع الصلاة عند القبور ومنع تحري الصلاة عندها فهو داخل في التحريم وعليه إثم بذلك وإن كان جاهلا فالإثم على من دله وعليه أن يتحرى الدعاء في المساجد وأوقات الإجابة ويكرر الدعاء حتى يشفى والله الشافي. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد