حكم الاستنجاء والاستجمار

فتاوى ابن جبرين » عبادات » طهارة » أقسام الطهارة » الاستنجاء والاستجمار » حكم الاستنجاء والاستجمار

في عادة الاستنجاء قبل الوضوء


س: بعض الناس عنده اعتقاد بأن الاستنجاء من واجبات الوضوء وأنه لا يصح وضوؤه إلا بعد الاستنجاء، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ وما حكم الاستنجاء من الريح، والنوم، وأكل لحم الإبل ؟
الاستنجاء هو إزالة أثر النجاسة من بول، أو غائط، ولا بد من غسل النجاسة من البدن سواء كانت في المخرجين، أو غيرهما، وليس الاستنجاء من أعضاء الوضوء؛ لأن الله تعالى أمر في الوضوء بغسل الأعضاء الظاهرة بقوله: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ولم يذكر الاستنجاء، فلا يلزم الاستنجاء إلا لمن خرجت منه النجاسة فيغسل أثرها لتطهير المحل ولو كان غسلها قبل الوضوء بساعات، فإذا تبول مثلًا في الضحى واستنجى، أو استجمر فله أن يُؤخر غسل الأعضاء الظاهرة إلى أذان الظهر، وإذا كان حدثه بالريح فلا يستنجِي، فقد جاء في حديث: من استنجى من الريح فليس منا والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...

غسل السبيلين ليس من أعضاء الوضوء

يعتقد الكثير من الناس عندنا في المنطقة الجنوبية وغيرها من المناطق أن الاستنجاء من فروض الوضوء وأن من

حكم الاستنجاء

س يعتقد كثير من الناس عندنا في المنطقة الجنوبية وغيرها من المناطق أن الاستنجاء من فروض الوضوء وأن

متى يشرع الاستنجاء

س هل يجب على من أراد الوضوء أن يستنجي ولو لم يحتج إليه؟

الاستجمار

س هل يجزئ الاستجمار مع وجود الماء أو لا بد من استعمال الماء؟