فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » فضل الإيمان وثمرته
في الأعمال التي تشعر الإنسان بحلاوة الإيمان والاشتياق إلى دين الله
س:
رجل يثابر ويجتهد في طاعة الله ورضاه لكنه لم يشعر بحلاوة الإيمان
والاشتياق إليه، علمًا أن هذا الرجل قد ذكر أنه منذ سنوات كان يشعر بحلاوة
الإيمان والاشتياق إلى دينه وترقب الصلاة وراء الصلاة.. فما معنى ذلك، هل
هو ارتكب ذنوبًا فانزاح عنه حلاوة الإيمان؟ وهل أعماله والتزامه بدينه حاليًا
مقبولا عند الله؟ أفيدونا حفظكم الله .
لا شك أن حلاوة الإيمان تظهر في محبة العبادات والتلذذ بها سواء كانت من
الفرائض أو من النوافل ومحبة الاستكثار منها وكراهة المعاصي والمحرمات،
ولها أسباب منها تقديم محبة الله ومحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم - على
محبة كل شيء، ومنها محبة عباد الله الصالحين لصلاحهم وإيمانهم ولأن الله
يحبهم ولمحبتهم لربهم، ومنها كراهة المعاصي والبعد عنها صغيرها وكبيرها ولو
دعت إليه النفس ولو كثر المزينون لها، ولو كانت مشتهاة طبعًا وتفضيل الآلام
والصعوبات على اقتراف المحرمات، فننصح بالإكثار من ذكر الله على كل حال
واللهج به سرًا وجهرًا، وننصح بكثرة الدعاء على كل حال، وننصح بقراءة القرآن
وتدبره، وننصح بمجالسة الصالحين والاستفادة من علومهم وأعمالهم، وننصح
بتمرير النفس وتقويدها على أنواع العبادات ولو مع المشقة، وحمايتها عن
المعاصي والمحرمات مما يكون سببًا في استقامتها، وسببًا في التلذذ بالطاعة
ووجود حلاوتها سواء كانت حسية أو معنوية .
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
حلاوة الإيمان
س رجل يصلي ويصوم ويزكي ويتلو القرآن ويصلي الليل والنوافل ويتفقه في دينه ويعمل الخير ويخشى الله في