أنواع القياس ومثال لكل نوع

أما قياس الأولى فإذا وُجد حُكم في مسألة وهناك ما يُماثلها أو أحق منها فإنهم يلحقونه بها، وقد يكون في بعضه خلاف ومثاله قولهم إذا غُسل الإناء من ولوغ الكلب سبعًا إحداهن بالتُراب فبطريق الأولى أن يُغسل من بوله أو برازه أو دمه، وبطريق الأولى أن يُغسل من لعاب الخنزير ونحوه. وأما القياس المُساوي فهو الذي يكون المقيس والمقيس عليه سواء في الحكم وفي العلة كقياس قص الأظفار في الإحرام على قص الشعر حيث إن الجميع يُفعل للترفه والتجمل. وأما القياس الأدنى فهو أن يكون المقيس عليه دون المقيس به، ولكن ألحقوه به من باب الاحتياط، ومثاله قياس الفصد لإخراج الدم والشرط وإخراج الدم بالتبرع على الحجامة من باب الاحتياط في قضاء الصيام. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد