فتاوى ابن جبرين » أصول الفقه » أدلة الأحكام » الكتاب (القرآن) » المبادئ اللغوية » اللغة » الألفاظ العربية في اللغة
حول لفظ التحيات أو تحياتي لفلان
فالذي يظهر أن التحية اسم لما يُحَيَّا به الإنسان من قبل إخوانه إذا لقيهم أو هو يحييهم، فعلى هذا فإن السنة استعمال السلام وما معه من الرحمة والبركة والمغفرة والرضا، فهي دعوة من المسلم لإخوته عند المقابلة وفي الكتابات والاتصالات، ومن المعلوم أن لفظ التحية مفردًا أو جمعًا لا يؤدي ما يؤديه لفظ السلام والرحمة والبركة فليس لفظ التحية دعاء ظاهر، وإنما سمي السلام تحية لأنه مما يحيا به المسلم، وهو يرد مثله، ولهذا قال العلماء أن لفظ التحية عبارة عن السلام وما معه، وإن الله تعالى هو السلام، فالمسلم يدعو لأخيه أن تعمه بركة اسم الله تعالى، ولهذا جاء في القرآن مُنَكَّرًَا أكثر من تعريفه، كقوله تعالى: فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ و سَلَامٌ قَوْلًا و سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ و سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ إلخ، فهو دعاء بالسلامة من الآفات والمخاوف، وفي الإمكان مراجعة الشروح الطويلة لإيضاح ذلك، فنرى أن لفظ التحية لا يؤدي الدعاء، سواء كان مفردًا أو مجموعًا، وأنه جمعًا يستعمل في حق الله تعالى كما ورد في الحديث. والله أعلم. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
9/4/1423هـأخرى ...
الفرق بين قول الله أعلم الله وأعلم
س ما الفرق بين قول الله أعلم الله وأعلم ؟ وهل كلا الكلمتين جائز؟