فتاوى ابن جبرين » أصول الفقه » الأحكام » الحكم الشرعي » العبادة » أحكام النية » الحكمة من مشرعية النية (ما شرعت له النية)
العبادات بين الرغبة والرهبة
س: هل يُشْتَرَطُ في اتباع
الأوامر واجتناب النواهي نية الرغبة والرهبة، أم يكفي أحدهما؟
قال
النبي صلى الله عليه وسلم الأعمال بالنيات. .. الحديث. فالمؤمن إذا فعل
العبادات فعليه أن يكون راغبًا في الثواب بفعل الطاعة، وراهبًا خائفًا من
العقاب بترك العبادة، أو التهاون بها، وهكذا إذا دعته نفسه إلى المعاصي،
ولكنه اجتنبها، فعليه أن يكون خائفًا من العقاب على فعلها، وراغبًا في الأجر
على اجتنابها، وتحمل الصبر في الابتعاد عنها، وبذلك يكون له الأجر بحسب
النية في الرغبة والرهبة، وعليه أن يجمع بين الخوف والرجاء حتى يُثِيبَهُ الله
على الطاعات التي يتقرب بها، وعلى المعاصي التي يبتعد منها.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -