ترك القنوط من رحمة الله تعالى

فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الرجاء » ترك القنوط من رحمة الله تعالى

لا تيأسوا من روح الله


س: ما جزاء الذي حاط به اليأس في جميع أموره من كل جانب في الحياة الذي يعيش فيه؟
لا يجوز اليأس من روح الله، فقد ذكر الله أهل اليأس بقوله تعالى: إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ واليأس هو قطع الرجاء، والواجب أن المسلم يخاف من ربه خوفًا لا يوصله إلى القنوط واليأس ويرجو رحمة الله تعالى رجاء لا يوصله إلى الأمن من مكر الله، بل يجمع بين الخوف والرجاء فيتذكر فضل الله تعالى ورحمته وكرمه وعفوه ومغفرته وجوده على العباد فيرجو رحمة ربه، ثم يتذكر عذاب الله ونقمته وغضبه وبطشه الشديد فيخاف من عذاب الله ويحمله الخوف على الهرب من المعاصي والبدع والكفر وأهله ويحمله الرجاء على الأعمال الصالحة والحسنات التي ينال بها فضل الله تعالى ورضاه. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...

تسلط الشيطان على الإنسان وإقناعه أنه من أهل النار

س أنا شاب مسلم والحمد لله ولكن أحيانا يأتيني خوف شديد من النار مما يؤثر على صحتي وأحيانا