حقيقة الرجاء

فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الرجاء » حقيقة الرجاء

حكم قول أرجو كذا هل يعتبر منهيا عنه


س: يكثر تعبير بعض الناس في المكالمات والكتابات عبارة "أرجو أن تقبلوا كذا" "الرجاء قبول كذا" فهل يتناقض هذا مع أساس العبادة القائمة على الخوف والرجاء؟ وهل يُعد هذا من الألفاظ المنهي عنها ؟
الرجاء هو الأمل والرغبة في قبول الشيء أو نحوها، فمعنى ذلك إذا قال أرجو أن تقبلوا كذا يعني أحب منكم وأرغب قبول هذا، ولا يكون هذا الرجاء الذي هو عبادة؛ فالرجاء هو تعلق القلب برحمة الله تعالى وبفضله بأن يعتبر آثار هذه العبادات مُسببة في سعادته عند الله تعالى، وليس من ذلك رغبته إلى صاحبه في قبول شيء أو في تلبية طلب أو ما أشبه ذلك. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...