الصلاة مع حمل الصور في المسجد

قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات فنقول عليكم إصلاح النية وإصلاح العمل، ولا شك أنكم مكلفون بحق الله تعالى وهو أداء الصلاة في المساجد على أكمل الوجوه حسب القدرة وأنكم ملزمون بوضع هذه البطاقات بارزة على ملابسكم ليحصل للمراجعين معرفة من يقصده ومن يسأله ومن يدله على مقصده ففي هذه البطاقات فائدة لتمييزكم ومعرفة أقسامكم وفيها هذا المحذور الذي هو إبراز هذه الصورة على هذه البطاقة ولكن يعفى عنها للضرورة كما يعفى عن استصحاب بطاقة الأحوال وحفائظ النفوس وإقامات الأجانب وجوازات الأسفار والأوراق النقدية وما أشبه ذلك ولكن المختار وضعها في المكتب عند الخروج للصلاة وعند الانتهاء من العمل اليومي لعدم الحاجة إليها وهكذا يفضَّل عدم الدخول للمسجد بهذه البطاقة فإن نسيها أو احتاج إليها فعليه إخفاؤها في جيبه أو مخبئه إذا دخل المسجد ولا يبرزها حتى يخرج لوجود الصورة الظاهرة فيها، هذا هو المختار والله المستعان. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد