لعبة الشطرنج والبلوت

هذه الألعاب محرمة لا يجوز اللعب بها ولا حضورها ولا الانشغال بها لأدلة كثيرة الأول قول الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ولا شك أنها لهو وأنها تصد الكثير عن سبيل الله أي عن العبادة والعلم. الدليل الثاني: قوله تعالى: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وصوته يدخل فيه الأغاني والملاهي. الدليل الثالث: قوله تعالى: الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا ولا شك أن البلوت والشطرنج من اللهو واللعب فكل شيء يشغل عن الخير فهو من اللهو حيث أن المسلم عليه أن يحفظ وقته فيما ينفعه في دينه ودنياه ويحرم عليه إضاعة الوقت وصرفه في اللهو واللعب والباطل فإنه من الخسران المبين. والدليل الرابع: ما روي أن علي بن أبي طالب مر على إناس يلعبون بالشطرنج فقال: "ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون" فشبه الشطرنج ونحوه بالأصنام التي يعكف عليها المشركون ويعبدونها لأن هؤلاء كأنهم يعظمون هذه الألعاب ويحترمونها وينشغلون بها وذلك شبيه بعبادتها فعلى المسلم البعد عن هذه الملاهي والحرص على حفظ وقته فيما يعود عليه بالخير والفائدة . والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد