فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الخيانة
في الخلافات المالية بين الزوج وأقارب زوجته وطريقة حلها
س: كما فعلت مع إخواني فعلت مع أرحامي إخوة زوجتي، ولكن في النهاية
تنكروا لي وعليهم ديون مبلغ وقدره 150.000 ريال، علمًا أنني دخلت معهم في
أكثر من مشروع تجاري وفي النهاية أسامحهم بالربح وأخذ رأسمالي وكانت غايتي
أن أحسن أحوالهم وأن يكون لديهم عمل، ولكن في النهاية بعد تنكرهم لي وعدم
الاعتراف بحقي وتم زعل بيننا وبينهم مما اضطر إلى الغلط على أختهم وهي
زوجتي بسبب هذا الموضوع، وبناء على نكرانهم وتطاولهم على أختهم فقد منعتهم
دخول بيتي ومنعت زوجتي من الذهاب إليهم حتى يعترفوا بالخطأ والديون التي
عليهم أمام أقاربهم لأنهم يقولون عكس ما حصل ويكذبون أختهم وأنا بكل هذه
الحقيقة ولا يوجد معي أي شيء يثبت مالي عليهم، فهل عليَّ إثم من ذلك؟ علمًا أن
لها أب وأم وأخ آخر وهي تزورهم باستمرار ولكن من معهم المشكلة لا تذهب
إليهم، وأنا أمنع أن يدخلوا بيتي .
قول إذا كُنت تتهمهم بالخيانة والكذب والإخفاء لشيء من حقوقك عليهم، وتقوى
هذه التهمة فلك الحق في مُطالبتهم حتى تُثبت عليهم ما أخفوه وأخذوه من حقك أو
يبرئوك باليمين، ومن حُلف له بالله فليرض، واليمين الكاذبة ضرر على الحالف،
ولك الحق في هذه الحال إذا جزمت بخيانتهم أن تُقاطعهم لا لأجل الدُنيا ولكن
لأجل هذا الذنب الذي هو من خصال المُنافقين، فإن المُنافق إذا حدث كذب، وإذا
وعد أخلف، وإذا ائتمن خان أما إذا لم تقوى التهمة فننصحك بقبول أعذارهم
وإعادة الصلح معهم، والإذن لهم أن يدخلوا منزلك ولأختهم أن تدخل منازلهم،
والصلح خير، والله أعلم .
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
خيانة الصديق لصديقه وسرقته
س أنا في عمل عسكري ويسكن معي أحد أقاربي وهو في نفس العمل وقد كنت واثقا به وإحدى
من أخذ حقوق إخوته هل لهم حق المرافعة ضده
س إنني امرأة متزوجة ولي أبناء وبنات وأبي وأمي كبيران في السن ويعيشون في منطقة أخرى وأذهب في