فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلاقات المالية » الظلم في المعاملة » ما يحرم من القمار والميسر
هذه المعاملة من الميسر
س: ما حكم هذا العقد من
حيث الحل والتحريم وصفته كالتالي:
1- يدفع مبلغ 7700 في السنة ولمدة عام ولمرة واحدة فقط وتكون طريقة الدفع
مبلغ 2300 دولار عند توقيع العقد، ويقسط باقي المبلغ كل شهر 450 دولار لمدة
سنة.
2- من حق المستفيد من هذا النظام الموجود في العقد الإقامة لمدة أسبوع فقط
في أي فندق في العالم وذلك مدى الحياة حتى بعد وفاته فهي لأولاده من بعده
ويمكن إهداؤها إلى أي شخص.
3- إذا لم يتم دفع الأقساط كاملة فإن للشركة الحق في الاستحواذ على الأقساط
المدفوعة من قبل وإلغاء عضوية المشترك.
آمل من فضيلتكم إبداء الرأي في هذا الأمر.
وبعد، تعتبر هذه المعاملة من الميسر الذي حرمه الله وقرنه بالخمر، وذلك لأن
هذه الشركة سوف تقبض هذه الأموال ثم تدفع منها شيئا يسيرا للبنك الذي ينزل
فيه المشترك مرة كل عام، وتستحل كل عام ما زاد على ما دفعته للبنك، ويمكن
أن المشترك قد لا يحتاج إلى هذه السكني طوال حياته، وقد لا يكون له أولاد
فيستحلون هذا المال بغير حق، وقد يستغرق ذلك المشترك أكثر مما دفع فيضر
بالشركة، والشرع جاء بالنهي عن الغرر وحرم القمار، فالواجب الاجتناب لهذه
المعاملات والاقتصار على ما أباحه الله تعالى، وفي الحلال غنية عن الحرام.
والله أعلم. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
في الدعايات التي تقوم بها الأسواق
س تقوم إدارة إحدى الأسواق التجارية بوضع كوبونات لمن يشتري بمبلغ معين من إحدى تلك المحلات للحصول على
الترويج للمنتجات بإقامة مسابقات
س بعض الأسواق تمنح لمن يشتري بمائة ريال أو مضاعفاتها بطاقة تحمل رقما مع اشتراط الإجابة على أسئلة
حكم الرهان الرياضي والربح منه
س تحصل صديق لي على مبلغ عن طريق لعبة الرهان الرياضي فهل يجوز التعامل معه في البيع والشراء؟