ترويج الزائف من الثمن والبضاعة

فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلاقات المالية » الظلم في المعاملة » ترويج الزائف من الثمن والبضاعة

جوائز الشراء


س: تضع بعض المحلات التجارية قسائم لمن يشترى من عندها بمبلغ معين، أو بمبلغ كبير، ولا تعطيه القسيمة إلا عند الشراء، ويجعل المحل الحق لحامل هذه القسيمة الدخول في منافسة السحب على سيارة ونحوها. وكلما كانت قسائم المشتري كثيرة، كانت فرصة فوزه أكبر. فما حكم هذه الطريقة في إنفاق السلعة ؟
هذه العمليات يقصد التجار من ورائها الدعايات وإقبال الناس على الشراء منهم وترويج سلعهم حتى تكثر الأرباح لهم، وقد يزيدون في أثمان السلع ما يقابل تلك الجوائز أو يزيد، ولا شك أن فيه منفعة لهم باشتهار بضائعهم وتردد ذكرهم في المجالس وفيه ضرر على غيرهم حيث ينصرف الجمهور إلى هؤلاء رغبة في تحصيل الجوائز الكبيرة مع أنهم قد يحاربون بها من يريدون فنقول: لا يحل لهم هذا العمل؛ لما فيه من الاستبداد بالأرباح ومن الأضرار على أهل المحلات الأخرى، وننصح الجميع إذا دخلوا باب التجارة أن يرضوا بما قدر اللهم لهم وأن يفعلوا من ترويج السلع ما يبيحه الشرع. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...