تشغيل جهاز التسجيل في الصباح وفي الفسح على القرآن دون التفات أغلب التلاميذ له

يفضل تعليم الطلاب وتأديبهم حتى يحترموا القرآن ويستمعوا قراءته؛ لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وعموم الآية يدخل فيه القراءة المسجلة وقراءة المذياع فعلى من سمعه أن ينصت و لاستماعه والاستفادة منه والتدبر والتعقل لمعانيه، ومتابعة الآيات والكلمات وترك العبث والكلام الأجنبي، لكن معلوم أن ذلك قد يشق على كل أحد فكثيرًا ما يذاع القرآن ويشغل التسجيل ولا يستطيع كل أحد ترك الكلام الذي قد يحتاجه والسؤال والبحث عن بعض الأمور سيما التلاميذ، فإن إلزامهم بإنصاتهم له من الصعوبة بمكان مع أن هناك من ينصت له ولو مع الشغل أو الأكل ويستفاد منه. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد