فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » إفشاء السلام والتحية » فضل إلقاء السلام
حكم السلام على من في المسجد
س: بعض الإخوان عندما يدخل المسجد يبدأ بأداء
تحية المسجد، أو السُنة الراتبة ثم يُسلم على من بيمينه وشماله والبعض الآخر
يدخل ويُسلم أولا على الموجود من المُصلين ثم يؤدي السُنة ثم يُسلم على من
بيمينه وشماله وحصل إنكار من البعض على البعض الآخر، والسؤال:
1ـ ما الحق في عمل كل من الفريقين ؟
2ـ هل يسوغ الإنكار في هذا الأمر ؟
3ـ البعض يجعل السلام الأول كما يزعم للملائكة فهل ورد بذلك الشرع؟ أفتونا
مأجورين.
يُفضل على من دخل على قوم وهم جلوس سواء في المجلس، أو المسجد أن يبدأهم
بالسلام ولو كانوا مشغولين بالقراءة، أو بالصلاة ويردون بالإشارة، أو
بالكلام في غير الصلاة وإن كان المكان خاليًا في المسجد نوى السلام على
الملائكة، وفي الحديث: تُسلم عليه إذا لقيته ثم يُسن إذا قابلهم أن يُصافحهم
بيمينه فيبدأ بالأيمن، أو بالأسن والأقرب، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال ما معناه: إذا تقابل المسلمان وتصافحا تحاتت خطاياهما
وإن أخَّر المصافحة حتى يؤدي الراتبة، أو تحية المسجد جاز ذلك. والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
حكم إلقاء السلام
س ما حكم إلقاء وإفشاء السلام بين الناس وما رأيكم في الذي يقول لماذا كل دقيقة السلام عليكم
للأقارب حق أكثر من الأصدقاء
س أنا أحب إخوتي وأمي وأدعو لهم بظهر الغيب وللمسلمين ولكني عندما أكون خارج البيت في الكلية أكون