حكم السؤال عن دين الإنسان الغريب

لك ذلك إذا شككت فيه، فإن كثيرًا من العرب تنصروا وتمسكوا بالنصرانية رغم إقامتهم مع العرب في مصر والعراق وسوريا ولبنان والمغرب وتونس وغيرها، فالسؤال عن دينه يجوز لأجل أن يعامل بما يستحقه من الإكرام أو الإهانة، فإن المسلم يبدأ بالسلام ويحترم، ويرفع مكانه ويعامل بالحسنى، وينصح ويقبل النصيحة، ويتعلم منه ويرشد إلى الخير ويبين له ما ينكر عليه، وأما النصراني واليهودي فإنه يهان ويمقت ويحتقر ولا يسلم عليه، ولا يجوز تصديره في المجلس ولا القيام له ولا مصافحته ولا بداءته بالسلام، وهكذا لو كان مسلمًا لكنه مبتدع كالرافضي والصوفي، والقبوري ليعامل بما يستحقه، أو لينصح ويرشد إلى السنة، أو تبين بدعته كي يحذره الناس. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد