فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » حكم الصلاة » صلاة التطوع » الصلوات المسنونة المطلقة » صلاة الاستخارة » حكمة تشريع صلاة الاستخارة
حكم الاستخارة في ترك العمل
س: التحقت بالعمل منذ ما يقرب من خمس سنوات،
ومنذ التحاقي بالعمل وأنا غير مرتاحة، وأرغب في تغيير العمل؛ لعدم استطاعتي
أداءه على الوجه الأكمل، وقبل أن أفكر في الانتقال إلى مجال عمل آخر، أصلي
صلاة الاستخارة؛ رغبة في أن تكون خطواتي على أساس صحيح، فينشرح صدري لترك
العمل، وأسعى فعلًا في تغييره، ولكن سرعان ما أجد أن كل بوادر الأمل قد
انطفأت، ثم يعود كل شيء إلى ما كان عليه، ومنذ ذلك الوقت وأنا أسعى لترك
هذا العمل، ولكن دون فائدة.
هل صلاة الاستخارة في هذا الموضوع جائزة أم لا؟ وإذا كانت جائزة شرعًا فما
الحكمة الإلهية من بقائي في العمل خمس سنوات، وأنا كارهة له ولم يتيسر لي
أي تغيير له؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا.
لا تكرهي بقاءك في هذا العمل ولو مدة طويلة، فلربما يكون خيرًا من غيره، ومع
ذلك عليك بالقيام بما في الاستطاعة من العمل حسب الجهد، فإن حصل تقصير، فهو
مما يعفى عنه، ولا بأس بمحاولة الانتقال إلى غيره، ولا تيئسي من روح الله،
ولا تستبطئي الإجابة، فعسى أن يكون خيرًا، وصلاة الاستخارة: سنة وفاضلة،
ولعل الله علم أن البقاء في هذا العمل خيرًا من غيره ولو مع الكراهة
النفسية. والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
فوائد صلاة الاستخارة
س أنا صليت صلاة الاستخارة لأمر ما وفي وقت من الأوقات وأثناء سيري في أحد الشوارع نجاني الله
هل يستخار في كل الأمور الصغيرة والكبيرة
س هل يستخار في كل الأمور الصغيرة والكبيرة؟