الطبعات التي توضع على الجسم للزينة

نرى عدم جوازها مطلقًا؛ وذلك لما فيها من تغيير خلق الله الذي ورد لعن فاعله بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : لعن الله النامصات والواشمات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ولا شك أن هذه العمليات شبيهة بالنمص الذي هو نتف الشعر من الحاجبين، وبالوشم في الجلد ونحوه، وبالوشر وهو تحديد الأسنان، وبالتفلج وهو توسعة ما بين الأسنان لإيهام الشباب والفتوة. ثم إن استعمال هذه الزينات يسبب فتنة حيث يلفت الأنظار إلى هؤلاء الفتيات والنساء مما يدفع إلى المخاطبة والاحتكاك بهم. ثم هو أيضًا زينة مصنعة فتدخل في التزوير وفي التشبع بما لم يعط، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور وقال : من غشنا فليس منا فعلى المرأة الاقتصار على ما أعطاها الله من الزينة واستعمال المباحات مما يتجمل به. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد