التداوي من الأمراض الجلدية

فتاوى ابن جبرين » عادات » التداوي » أنواع أمراض ورد التداوي منها في السنة » التداوي من الأمراض الجلدية

جواز التداوي من البرص وبيان أن ذلك ليس من تغيير خلق الله


س: عندما يصاب الإنسان بمرض البرص (البهاق) في يديه، ووجهه، ويذهب للعلاج هل عليه إثم، ويعتبر ذلك من تغيير خلق الله ؟ أفيدونا مأجورين.
لا شك أن البرص من المرض الذي يحدث لبعض الناس في بعض جسده فيبيض ظاهر جسده ويبيض شعره الذي فيه لو كان في الوجه أو الرأس في الشباب وغيره، فيعتبر من الأمراض التي تحدث بإذن الله تعالى ولا شك أن له أسبابًا خفية لا يعلمها إلا الله فعلى هذا لا مانع من علاجه إن وجد له علاج، وإن كان المعتاد المعروف أنه لا علاج له وقد قال تعالى عن عيسى - عليه السلام - : وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وقال تعالى مخاطبًا لعيسى وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي فجعل ذلك من المعجزات التي خص بها عيسى - عليه السلام - لكن إن وجد له علاج يبرئه جاز استعماله، ولا يدخل في تغيير خلق الله حيث إنه مرض عارض، وليس مثل الشيب الذي هو عام لكل من طعن في السن، فإن تغييره إلى السواد يعتبر تغييرًا لخلق الله وكذا فعل الوشم، والنمص، والتفلج ونحوها والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

أخرى ...

بذل النصح بعدم استعمال ما يهتك غشاء البكارة لأجل الدواء

نبذل لفضيلتكم أنه وصل إلينا في البريد الخاص بإدارة المساجد المشاريع الخيرية سؤال من أختنا في الله تعرض

إستخدام الدواء لإنبات الشعر

س رجل لا ينبت له شعر في الوجه هل يضع عليه دواء لينبت الشعر؟