فتاوى ابن جبرين » معاملات » توثيقات » الأيمان » الحيلة لإسقاط اليمين
الاستغفار والاستثناء بعد اليمين الغموس
س: بعض الناس
يحلف بالله" يمينا غموسا" أو يمينا، ثم يقول بعد الحلف مباشرة" أستغفر
الله" فهل تنعقد اليمين؟
لا شك أن اليمين الغموس محرمة وهي أن يحلف بالله وهو كاذب على إنكار شيء قد
فعله، أو نفي شيء يعلمه، أو نفي علمه بما فعله أو فعله غيره، كالحلف بالله
أنه ما قتل فلانا أو ما زنى أو ما شرب خمرا أو لا دين لفلان عليه، أو ما
باع كذا أو ما اشترى كذا، مع علمه بكذب نفسه، فمثل هذه اليمين تغمس صاحبها
في الإثم، ثم في النار، ولا يكفي فيها الاستغفار ولا الاستثناء بقوله إلا
أن يشاء الله، وإنما الذي يكفي فيه الاستثناء أو الاستغفار إذا حلف على شيء
مستقبل كقوله والله لأضربن فلانا أو والله لأعطينك كذا أو سوف أسافر أو
أبيع هذا أو أطلق امرأتي، فهذا هو الذي يكفي فيه الاستثناء ولا تنعقد
اليمين ولا يحتاج إلى الكفارة. والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -