فتاوى ابن جبرين » معاملات » توثيقات » الأيمان » حكم اليمين
حكم كثرة الحلف بالله
س: رجل كثير الحلف، يحلف أحيانًا بقصد وأحيانًا بغير
قصد، فما حكم ذلك ؟
كثرة الحلف تُسقط هيبته، وفيها شيء من الاستهانة بأسماء الله تعالى، فعدها
بعض العلماء مما يقدح في التوحيد، فننصح بعدمها كما قال تعالى: وَاحْفَظُوا
أَيْمَانَكُمْ
وإذا حلف متعمدًا قاصدًا ولم يفعل ما حلف على فعله فعليه كفارة اليمين، وأما
إن كان بغير قصد ونية فهو من لغو اليمين ولا كفارة عليه لقول الله تعالى:
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ
.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
كثرة الحلف وكيف إبراء الذمة منه
س أنا كثيرة الحلف بقول والله العظيم علما بأنني غير محصيته فماذا أفعل؟ وكيف إبراء الذمة ؟