معرفة أوجه إنفاق الموصى عليهم

وبعد: لك الأجر والثواب عند الله تعالى على ما تبذله من جهد في إصلاحك أموال إخوتك، وعملك في ذلك بالأحسن والأسلم، وإذا كانوا لا يزالون قاصرين فاحتفظ بأموالهم وبما يخصهم من الأرباح، وأنفق عليهم منها بالمعروف، ومن بلغ منهم ورشد وصلح للتصرف فادفع إليه ما يخصه، وما طلبه من الأرباح، أو من رأس المال. وعليك أن تراقبهم وتبحث عن سيرهم في أموالهم، فإذا كانوا يسيرون فيها بالمعروف فاتركهم يتولون أموال أنفسهم، ومن لاحظت منهم غير رشيد بحيث يُفسِدُ المال فيبذله في حرام، أو في غير فائدة، أو يُسرف في النفقة، أو يبيع أو يشتري بخسارة، فلك أن تأخذ على يده وتمنعه من التصرف الذي هو إفساد للمال لقول الله تعالى: وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد