س: ما رأي فضيلتكم في مدى مشروعية صيغة هذه الوصية الحمد الله الذي شرع الوصية قبل نزول المنية والصلاة والسلام على خير البرية نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد. . فهذا ما أوصى به/ والذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق وأن الله يبعث من في القبور. أوصي أهل بيتي وإخواني بتقوى الله في السر والعلن والبعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها وطاعة الله ورسوله والمحافظة على الصلوات الخمس التي هي عمود الدين ، وأوصيهم على التواصي بالخير وفعله وصلة الأرحام وأن لا يموتوا إلا وهم مسلمون وأن يبادروا بعد موتي فورا بتسديد ما علي من الديون إن وجدت ، كما أوصي بمالي بعد وفاتي أن يصرف ربعه في أعمال البر عامة ومنها:- 1 - الفقراء من ذريتي ويعطون على حسب حاجتهم ويقدمون على غيرهم من الفقراء. 2 - ضحية لي ولوالديّ. 3- ثلاث حجج لي ولوالديّ إن تيسر ذلك. 4- المساهمة في عمارة المساجد. 5 -المساهمة في بعض مجالات الدعوة إلى الله كطباعة الكتب وكفالة الدعاة. 6-المساهمة في تفطير الصائمين. 7-كفالة الأيتام. ونحو ذلك من أعمال البر. والوصي على هذا المال هو/ وللوصي حق الاجتهاد في تحري ما هو أنفع من مصارفه لأحياء من المسلمين واكثر ثوابا للوصي حسب ما تقتضيه مصلحة الزمان والمكان. وعلى الوصي أن يقوم بتنمية مال الوصية لا ريعها ورعاية مصالحها وإن احتاجت إلى إصلاح وصيانة فيكون من ريعها وللوصي أن يأخذ من ريع الوصية مقابل الإشراف عليها بالمعروف إن رغب ذلك. كما أنه على الوصي أو من تنتقل إليه الوصية تقوى الله في هذا المال والعناية والاهتمام به وتحري الخير والعمل بموجب الوصية وعدم تعطيلها أو تغييرها. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.