فتاوى ابن جبرين » معاملات » أحوال شخصية » الميراث » الحجب » الفرق بين الحجب والحرمان "المنع"
في من قسم ميراثه وهو حي وفضل الذكور على الإناث
س: أنا رجل مسن عمري تجاوز
الثمانين وعندي أربع زوجات وبعض هؤلاء الزوجات من عندها ولدان وعدد من
البنات. ومنهم من عندها أربعة من الأولاد ومجموعة بنات. ومنهم من عندها ولد
وحيد وأخت له. وجميعهم ساكنين في مجمع أربع فيلل وقد قمت بتكوين شركة
مجموعة لهؤلاء الأولاد والبنات والزوجات بقدر للذكر مثل حظ الأنثيين وقدرت
مبلغًا للزوجات .
ولكن هناك موضوع الولد الوحيد إذا حسبت البيت الذي يسكنه في المجمع عليه
ومن حقه لم يبق له شيء لأنه الوحيد.
هوإخوانه يكون لهم رأس مال في الشركة أكثر من الابن الوحيد، لأن البيت الذي
يسكنون فيه رأس ماله مقسم بينهم. ويكون لهم رأس مال في الشركة أكثر من
الابن الوحيد لأنني أعطيت كل رجل مليون ريال.. وكل بنت خمسمائة ألف ريال.
وحسبت البيت على الابن الوحيد بسبعمائة ألف ريال ويصبح من نصيبه ويصبح له
عندي ثلاثمائة ألف ريال. علمًا أن ابني هذا عليه لي دين يقدر بمائة ألف ريال
تقريبًا وحسمتها من الثلاثمائة الباقية، وسيكون المائتي ألف رأس ماله في
الشركة التي بينه وبين إخوانه، علمًا أن إخوانه رأس مالهم في الشركة أكثر
منه. فهل في هذا هضم لحقه أو إجحاف له، أو أن هذه الطريقة سليمة وشرعية..
أفيدونا، مع العلم أنني سجلت كل بيت في المجمع على الأشخاص الذين يسكنونه
للذكور فقط. وليس للبنات حق فيه. علمًا أن الأولاد أكبرهم عمره 45 سنة
وأصغرهم عمره 4 سنوات. والله أعلم .
وبعد، ننصحك بالعدل بين الأولاد والطريقة المثلى أن تترك المال كله مشتركًا
بين الأولاد الذكور والإناث، ولا تخص أحدًا منهم بشيء حال حياتك، بل تبقي
العمارات والمنقولات كلها ملكًا لك حال حياتك، فبعد موتك يرثون الجميع على
القسمة الشرعية في كتاب الله تعالى. والله أعلم .
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -