توريث الكافر المسلم

تعتبر أموال الكفار بعد موتهم ميراثًا لورثتهم على دينهم، إذا لم يكن لهم ورثة فإن أولادهم من المسلمين لهم الحق في أخذ أموالهم سواء للتملك أو الهجرة بها أو لإنقاذ بعض المسلمين من الأضرار اللاحقة بهم حيث يتمكنون من التحول إلى دار يأمنون فيها على دينهم، فهم أولى بذلك المال من الكفار الذين ينفقونه في المعاصي وفى إضرار المؤمنين فنقول : لا بأس لهذا أن يأخذ مال أبيه الكافر أو نصيبه منه ليستعين به على الهجرة ويتمكن من إنقاذ نفسه وإحرازها حتى يعبد ربه ويأمن على دينه إذا توقف انتقاله على أخذه من هذا المال ولم يكن هناك من ينازعه. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد