وجوب الرضاع على الأم

فتاوى ابن جبرين » معاملات » أحوال شخصية » الرضاع » حكم الرضاع » على من يجب الرضاع » وجوب الرضاع على الأم

حكم من لم تتم رضاعة ولدها لكونها حاملا


يقول الله تبارك وتعالى: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ الآية. إذا كانت المرأة ترضع طفلًا وًحينما بلغ الطفل من العمر ستة أشهر اتضح أن والدته حامل وتدر لبنًا. فما حكم الاستمرار في رضاعه الصغير من الناحية الشرعية على تلك الحال؟ علمًا بأنه سئل أحد الأطباء الموثوق بهم عن مدى ضرر هذا اللبن فأفاد بأنه صحيحًا ليس له ضرر على الطفل في حالة استمرار الرضاعة.
وأنا أقول الصحيح أنه لا ضرر فيه على الطفل، وقد ورد في حديث أن النبي - صلى الله عليه و سلم - أراد أن ينهي عنه ثم ذكر أن اليهود يفعلونه ولا يضر أولادهم، لكن عند العامة أنه يورث الرضيع ضعفًا في نموه في الصغر وهزالًا، لكن ذلك يزول بعد الكبر، وربما كان أنشط له وأقوى لبدنه. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...