س: حصل خلاف بيني أنا وزوجتي بسبب تناول المسكر فذهبت إلى أهلها وأخبرتهم بما كان حتى وأثناء محاولة الإصلاح وهي عند أهلها وبمكالمة هاتفية معها حصل طلاق وكنت وقتها مخمورا وهذه هي كنية الطلاق: تناولت المسكر ثم اتصلت على زوجتي في بيت أهلها وحاولت إقناعها بالعودة ثم تشعبت الأمور وقلت لها (تراك طالق بالعشر) كنت أذكر هذه الكلمة ولكن لم أكن أعقل عواقبها لتأثير المسكر علي ثم أقفلت الهاتف ولم أعد أذكر ما حصل إلا أن زوجتي تقول أنني اتصلت مرة ثانية حاولت منعها مرة أخرى في حل المشكلة و معها قلت لها (تراك) السؤال: هل يقع طلاق السكران المخمور أم لا؟ وإذا كان يقع فما هو الحل علمًا أن الزوجة رجعت إليّ عندما علمت بتوبتي وهذا هو سبب رفضها في البداية حيث كانت تصر على أن أترك الخمر. وعندما علمت بذلك وتأكدت منه رجعت إليّ دون علم أهلي أو أهلها بما حصل من طلاق وسألت بعض رجال الدين فقالوا طلاق المخمور لا يقع ثم سألت أيضًا أناس آخرون فقالوا إن هناك خلاف بين أهل العلم فأرجو إعطائي الحل الأكيد حيث أنني جامعت زوجتي بناءً على الفتوى الأولى وكما أسلفت في الطلاق كان مرتين منفصلتين الأولى باللفظ (طالق بالعشر) والثانية بلفظ (طالق بالثلاث) علمًا أن المرأة كانت طاهرة .