تقصير المرأة في شئون بيتها بسبب الدعوة

هذه التي تقوم بالدعوة أو بالتدريس لها أجر على ما تقوم به من هذا العمل النافع سواء كان في المدرسة أو دور تحفيظ القرآن، فإذا كانت هذه الدعوة تشغلها عن القيام بما يلزمها شرعا وعرفا لم يجز لها ذلك بل عليها أن تبدأ بواجبها الشرعي كصلاتها، وطهارتها، وصيامها، وقراءتها، وهكذا ما يلزمها من تربية أولادها وإصلاح دارها وحقوق زوجها، ولا يجوز لها التقصير في واجباتها لعذر اشتغالها بالدعوة التي هي من فروض الكفاية، فلا تُشغل عما هو فرض عين. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين المزيد