أنا شاب في الحادية والعشرين من العمر أعيش في بلد غير مسلم ـ بريطانيا تقدمت لخطبة فتاة تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، فقبلت ورضيت بالزواج مني، ورضي أبوها بذلك في بادئ الأمر، ولكن أخا البنت اعترض على الموافقة بدعوى أنني إرهابي وأنتمي إلى جماعة إرهابية، وهذا كله غير صحيح، ثم ضغط على والده من أجل عدم الموافقة على زواجي من تلك الفتاة، وهددني بالقتل، وهدد أخته بأخذها إلى أمريكا حيث يقيم. بعد ذلك، سألت بعض الأخوة الذين أثق بعلمهم وسلامة عقيدتهم، فذكر لي بعضهم أنه إذا كان الأمر كما ذكر، فيجوز للفتاة، لأننا في بلد غير مسلم ـ بريطانيا أن تعين لها وليا، حيث لا يوجد قاض مسلم يتولى هذه الأمور. وبعد ذلك أخبرتني الفتاة بقدوم أخيها من أمريكا لأخذها إلى هناك من أجل إبعادها عني، فقررنا أن نتزوج فذهبنا إلى أحد أئمة الجامع الكبير في غرب لندن وهو خريج جامعة أم القرى بمكة فعينته الفتاة وليا لها، فعقد لي عليها بحضور شاهدين. فهل هذا الزواج صحيح، نرجو منكم الإفادة، والله يوفقكم.