س: أكتب خطابي هذا من قرية زعبرة وفيه أفيدكم أنه قد تقدم ابن عم أبي إلى خطبتي، وقد أخبرني أبي بذلك ورفضت هذا بتاتا نظرا لأنني أرى أن ابن عم أبي مثل أخي، وقد قال لي: سوف أتزوجك غصبًا عنك، وأصر والدي وعمي على هذه الخطبة، علما أن عمي من رجال الدعوة والتبليغ، ووالدي مدير مدرسة في الصعيد وقد هددني أبي وعمي على هذه الخطبة، وتم عقد القران عند المأذون وهو قريب لي يكون ابن عم أبي دون علمي، كما أخبركم أن المأذون أمير جماعة التبليغ والدعوة في نفس قريتنا زعبرة والآن يا فضيلة الشيخ لا أريد أن يتم هذا الزواج، ولا أريد أن أرى هذا الشخص كزوج لي وينتابني في بعض الأحيان أن أشرب السم أو أقتل نفسي، وأنا أعلم أن قتل النفس يكون صاحبها في النار، فأرجو من فضيلتكم التكرم بإصدار فتوى لهذا الموضوع ونصيحة والدي وعمي وغيرهم ممن يخصهم الموضوع. والله يحفظكم ويرعاكم.